إنفلونزا التعاقد
إنفلونزا التعاقد
أمال الروبخ
الأستاذ
المتعاقد، أو إطار الأكاديمية كما يحلو للحكومة تسميته أستاذ ناجح بكل المقاييس
البيداغوجية والتربوية، والهجوم الحكومي على حقوقه مسلسل مفتوح لن يتوقف إلا
بالانخراط في معارك نضالية تصعيدية متواصلة ، فإن كان هناك خيار لمواجهة السياسات
التعليمية المعادية لمصالح أبناء الشعب المغربي وحقه المشروع في الترسيم، وإن كان
لأسرة التعليم أو بالأحرى الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد أمل حقيقي في استعادة
مكتسباتهم وحقوقهم التي أجهزت عليها حكومة العدالة والتنمية التي تستمر في تعنتها
من خلال تنزيل مراسيم ومراسلات فوقية بشكل مباشر هدفها الأساس ضرب الأساتذة الذين
فرض عليهم التعاقد، وبشكل غير مباشر تواصل سياسة التخويف والعشوائية التي تنهجها
الأكاديميات الجهوية تجاه ملفات الأساتذة، فإن النضال هو الطريق الوحيد للتعبير عن رفضهم لمرسوم التعاقد والمطالبة بالترسيم بالوظيفة العمومية.
على الرغم
من أن الكلام يكاد لا ينتهي، أقول أن
تنسيقيتنا العتيدة ستباشر خطواتها التصعيدية ابتداءا من 19 فبراير 2019، الذي سيكون نقطة انطلاق لإضراب وطني سيدوم
أربعة أيام متتالية، بدعوة من
التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وذلك من أجل المطالبة بالحق
المشروع في الإدماج وحماية ما
تبقى من كرامة الأستاذ.
0 Response to "إنفلونزا التعاقد"
إرسال تعليق