الهاتف النقال يهدد العلاقات الأسرية

الهاتف النقال يهدد العلاقات الأسرية


    
       بعدما كان  الهاتف النقال وسيلة للتواصل و تقريب المسافات البعيدة، تطور حتى أصبح مزودا بشبكة الأنترنت التي فتحت العالم في صفحة واحدة يمكن البحث فيها عن الأمكنة و الأزمنة و الأشخاص بمختلف جنسياتهم و أعمارهم و جنسهم.
و بتطور التكنولوجيا أصبح الهاتف النقال في متناول جميع الطبقات الإجتماعية لبخس ثمنه حتى أصبح جزءا رئيسيا في مائدة الأسرة، فهو الأنيس و الجليس الأول لأفرادها... فماذا فعل الهاتف النقال في الأسرة؟ كيف أثر على علاقاتها التواصلية؟ ما هي نوع الجرائم التي ارتكبها في حق الأسرة؟
إليك أخي الكريم أختي الكريمة هذه التأملات الواقعية في منظومة الأسرة المتأثرة بالهاتف و التي وقعت ضحيته :
- الهاتف النقال قلص الحوار و التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، الشيء الذي أدى إلى الإغتراب في العلاقات فصارت متشنجة.
-الهاتف النقال ساهم بشكل خطير في إهمال الأسرة... أعرف ناسا تخلوا عن أبنائهم و تركوهم يقررون مصيرهم بأيديهم فمنهم من نجى و منهم من هلك... 
-الهاتف أدى بشكل خطير إلى الخيانة الزوجية، فارتفعت نسبة الطلاق و تشرد الأبناء، في واقع مؤلم  أثيم لا يرحم...
-كثرت العلاقات الجنسية غير الشرعية في زمن الهاتف النقال، فانتقلت به الأمراض المعدية على رأسها داء السيدا الذي أصبح وباءا يهدد الأمن الصحي في مجتمع مسلم تخلى عن دينه و قيمه، ليرتمي و ينساق وراء شهوته خلف الأنترنت... هكذا كثرت الأمهات العازبات و الأطفال المتخلى عنهم، الذين لما كبروا وجدوا أنفسهم بدون هوية فأصيبوا بصدمة نفسية، ولدت فيهم روح الإنتقام من مجتمع أوجدهم، فاحتضنتهم روح الجريمة، فكثرت ضحاياهم و أصبحنا في حاجة لبناء السجون عوض بناء الإنسان...
-في زمن التقدم العلمي تراجع التحصيل الدراسي في مدارسنا،أي تناقض هذا! و السبب سوء استعمال كابوس الهاتف و شبكة الأنترنت... مع الأسف نجده في كل مكان في المدارس، في المساجد يعرقل الصف الدراسي و صفوف الصلاة و أحيانا يبطل الخشوع... 
      و الخلاصة إخوتي الكرام أننا في زمن عبادة الآلات الإلكترونية لأنها سلبتنا أعز ما نملك، من كرامة و علم و أخلاق... روح تنادي للمجهول تستغيث فهل من مغيث!!!!



SUBSCRIBE TO OUR NEWSLETTER

Seorang Blogger pemula yang sedang belajar

0 Response to "الهاتف النقال يهدد العلاقات الأسرية"

إرسال تعليق